من منّا ليس لديه فيلم كوميدي ساذج أحبه منذا الطفولة؟ أو فيلم رعب مفضّل ملئ بالأحشاء الممزقة؟ أو كوميديا رومانسية سطحية تعلق بها منذ مراهقته؟ يعلم أغلبنا مصطلح “المتعة المشوبة بالذنب Guilty Pleasure”، أي الأشياء التي نفعلها ونحن نعلم أننا سنندم عليها أو نخفيها عن الآخرين. الطعام غير الصحي الذي تتلذذ به وأنت تعلم أنه سيوجع معدتك قريبًا، والفيلم الذي يبدو من غير اللائق ألا تُبدي إعجابك به.
حسنًا، في أول ملفات “فاصلة” الرمضانية لن نتحدث عن ذلك، بل على النقيض تمامًا. لن نتناول الأفلام التي نحبها سرًا، بل تلك التي نكرهها سرًا. تلك التي انقسم حولها بعض النقّاد والجمهور. الكلاسيكيات الكبرى التي صار الإعجاب بها أمرًا مُسلمًا به، والتي يميل أغلبنا لإبقاء عدم إعجابه بها طيّ الكتمان، ربما لأنه يريد أن يريح باله من السخط المتوقع من آلاف المحبين تجاه من تجرأ وقال إنه يكره فيلمهم المفضل.
قراءنا الأعزاء، لا تأخذوا الأمور بحساسية مفرطة واستعدوا. استعدوا لرحلة غير معتادة، مثيرة للجدل ربما، لكنها صادقة بالتأكيد، يكشف فيها نقاد فاصلة عن أفلام يكرهونها، ويحبها الجميع. إنها رحلة ستغضبك أو تضحكك، لا حلول وسطى، فنحن قادمون نحو الفيلم العزيز عليك.
1- باربي… صناعة الضجيج «الفارغ»
في الصيف الماضي ظهر فيلم “باربي” بعد حملة دعائية ضخمة جعلت الأسر تتوافد على صالات العرض حول العالم، وعلى الرغم من الاحتفاء الهائل جماهيريا ونقديًا لم ينجح الفيلم في كسب تقدير عدد من النقاد والمشاهدين المحترفين ومنهم ناقدنا أمجد جمال ….
لقراءة المقال كاملا من هنا
2- لماذا لا أحبّ « نادي القتال»
مثل غيره من الأفلام التي خلقت لنفسها قاعدة جماهيرية مخلصة Cult following لم يحقق فيلم نادي القتال fight club نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر. لكن كل الجماهيرية التي حصدها الفيلم لا تشفع له عند الناقد شفيق طبارة الذي اختاره واحدًا من ضمن الـ أفلام مُبالغ فيها
لقراءة المقال كاملا من هنا
3- «إنسبشن» و«إنترستيلر»… كنت أكره الفيزياء.. فصرت أكره الفيزياء والسينما ومحبي كريستوفر نولان!
قبل أن تبدأ اللعنات في الانهيال على رأسي، ينبغي أن أؤكد أن عنوان المقال ساخر يهدف لجذب انتباهك لا أكثر، فقد كنت متفوقًا في الفيزياء، ولا زلت أحب السينما وأشاهد ما يزيد عن 300 فيلم سنويًا، ويمكن الرجوع لمقالاتي الإيجابية عن أفلام مثل “دَنكِرك” Dunkirk و”أوبنهايمر” Oppenheimer للتأكد من أنني أقدّر سينما كريستوفر نولان، حتى لو وقف بعض محبيه المتحمسين بيني وبينه، وكانوا سببًا رئيسًا في اختياري أن أكتب عن عمليّه الأكثر شهرة – قبل صدور “أوبنهايمر” على الأقل- “غرس Inception” و”بين النجوم Interstellar” عندما طُلب مني أن أكتب عن أفلام أكرهها على الرغم من كونها محبوبة من الجميع.
لقراءة المقال كاملا من هنا
4- «أفاتار»… أن تخلق عالمًا من ورق
في سنة 2009، أطلق جيمس كاميرون الإصدار الأول من سلسلة #Avatar محققًا أرباحًا تخطت المليار دولار للمرة الأولى في تاريخ السينما. ولكن هل يستحق الفيلم كل هذه الضجة؟ لدينا إجابة عن هذا السؤال ربما تفاجئك
لقراءة المقال كاملا من هنا
5-«قائمة شندلر»… طقوس «الفُرجَة» على المآسي
عندما أعاد المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج احتضان يهوديته، قدم سلسلة من الأفلام التي ترتبط مباشرة بالدعاية الإسرائيلية بادئًا بـ “قائمة شندلر” الذي يعمد للربط المباشر بين المحارق النازية وبين الدولة التي قامت على أرض فلسطين. ربما كان فيلمًا دعائيًا موفقًا لكن هل كان موفقًا سينمائيًا؟
لقراءة المقال كاملا من هنا
6- لا أحب «لا لا لاند» بدءًا من اسمه
رغم حصده لعديد من الجوائز، ومنذ لحظة إطلاقه الأولى لم يدخر مقدمي البرامج الليلية الساخرة في الولايات المتحدة وبريطانيا جهدًا في السخرية من فيلم “لا لا لاند” الذي ينقذ فيه رجل أبيض موسيقى الجاز السوداء. لكن الناقد هاني نديم يرصد مشاكل أخرى في الفيلم تجعله ضمن قائمة أفلام مُبالغ فيها
لقراءة المقال كاملا من هنا
7-«إنقاذ الجندي رايان»… أن تنقذ رجلًا وتقتل الناس جميعًا
يختار كثيرون فيلم إنقاذ الجندي رايان Saving Private Ryan واحدًا من أهم الأفلام الحربية في تاريخ السينما العالمية، لكنه على عكس كثير من الافلام الاخرى الواقعة في نفس القائمة لا يهتم لتصوير بشاعة الحرب قدر اهتمامه بتمجيد العسكرية الأمريكية وهو ما يتوقف عنده ناقدنا حسام فهمي في هذا المقال.