في مؤتمر النقد السينمائي السنوي، تتجه الأنظار نحو الأفلام الجديدة، وحلقات النقاش المثيرة، والشخصيات المؤثرة التي تترك بصمة واضحة في عالم الفن والنقد. وكما اعتدتم من فاصلة في تقديمها للتغطية الشاملة التفصيلية لكل الفعاليات والمهرجانات السينمائية الدولية منها والمحلية سواء من خلال المقالات والمقابلات مع أبرز المشاركين، واستعراض لأهم الأفلام المعروضة والندوات التي تناقش مواضيع متنوعة في السينما والنقد الفني.
سيكون تركيز مؤتمر النقد هذا العام على «الصوت في السينما»، وهو عنصر أساسي يُعتبر نصف التجربة السينمائية، كما أشار المخرج الشهير جورج لوكاس. الصوت لا يقتصر على المؤثرات الصوتية والموسيقى، بل يشكل جزءًا حيويًا من عملية خلق المشاعر والتجارب لدى المشاهدين. هذه الفكرة تتماشى مع قول مصمم الصوت آلان سبليت بأن «الصوت هو شيء من القلب»، مما يعكس أهمية الصوت كجزء من التعبير الفني.
في هذا الإصدار الخاص نقدم لكم عشر مقالات لنقاد فاصلة بجانب الناقد جاي ويسبرج جي والناقدة البولندية علا سلوى .. نستعرض فيها افلام سينمائية عالمية كان الصوت فيها فارقاً وعنوانا ً أساسياً لها .
1- «منطقة الاهتمام».. كيف كان الصوت أداة جوناثان جليزر لمحاكمة الماضي والحاضر معًا؟
خلاف عائلي بين زوج وزوجة. الزوج أتته فرصة للترقي الوظيفي لكنها ترتبط بتركه عمله في المكان النائي الذي يعيشون فيه، بينما الزوجة لا تعجبها الخطوة ولا تريد ترك البلدة، بعدما تمكنت مع زوجها من تأثيث المنزل الذي طالما حلما به. منزل فاخر مليء بالحُجرات والحدائق وبِرك السباحة، يخدمه عدد من العمال مجانًا. الزوجة ترى حياة الأسرة مثالية لا ينبغي التفريط فيها، والزوج يجد في منصبه الجديد فرصة للصعود والنجاح، حتى لو كان الثمن ترك منزل العمر.
لقراءة المقال كاملا من هنا
2- «صنع الأمواج»… سحر خالص اسمه الصوت
في مشهد في فيلم «العراب» (1972 – The Godfather)، للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، يجلس مايكل كورليوني (آل باتشينو) في مطعم إيطالي يواجه رجلين يريدان تدمير عائلته. يجلس مايكل هناك وهو يعلم أنّ خطوته التالية سوف تحدد مصير عائلته ومستقبله. لا يوجد حوار لثوان، فقط صرير قطار يمرّ في الخارج. في هذه اللحظة بالذات، ستتغير حياة مايكل إلى الأبد. عندما نفكر في هذا المشهد، وفي الصوت المستخدم، نتأكد كيف يمكن للصوت أن يترك تأثيراً عميقاً على المشاهد، وما هي المشاعر التي يريد الفيلم نقلها.
لقراءة المقال كاملا من هنا
3- «لا بلد للعجائز»… هندسة صوت الرعب بلا موسيقى
من النادر إيجاد صناع سينما لديهم نفس القائمة وفيرة التنوع كما لدى الأخوين كوين، يتنقل الأخوان بسلاسة من عوالم الكوميديا للجريمة للدراما، وفي كل هذه التنقلات ينجحان في إدخال حبهما للموسيقى والاستعراض بدون كسر النبرة العامة للفيلم، وبدون إشعار المشاهدين بأنهم أصبحوا يشاهدون فيلمًا آخر، فيلمي «ليبوسكي الكبير The Big Lebowski» و «يا أخي أين أنت Oh Brother Where Art Thou» مثالين على هذا النجاح. كما استطاع الأخوان تقديم أحد أفضل الأفلام الموسيقية في العقد الماضي في فيلم «Inside Llewyn دواخل لوين ديفيز Davis».
لقراءة المقال كاملا من هنا
4- الصوت في أفلام «لينش».. الأذنان تشاهدان أيضًا
من المعلوم أن ديفيد لينش لم يكن يومًا مهووسًا بمشاهدة السينما على طريقة مخرجين بارزين آخرين مثل مارتن سكورسيزي أو وليام فريدكين، بل قدم إلى السينما عبر بوابة أكثر عضوية وتجريدية هي الفنّ التشكيلي. ومن ثمّ يمكن تفسير رابطه الحسي الفائق مع الإخراج الذي يمرّ بدرجة أولى عبر استشعار المناخات، والحدس، ثمّ اهتمامه المتزايد بالتّأمّل المتسامي مع مرور السنين. «رسمتُ لوحة […] كانت سوداء بالكامل تقريبًا. كان هناك شكلٌ في وسط اللوحة. نظرت إلى هذا الشكل، فسمعت صوت رياح ورأيت نوعًا من الحركة. كان لديّ أمل في أن تكون اللوحة قادرة على الحركة، ولو قليلًا فقط. هذا كل ما في الأمر». (كريس رودلي- مقابلات مع ديفيد لينش- مجلة دفاتر السينما، ص 30).
لقراءة المقال كاملا من هنا
5- «ريش»… الصوت كزمن.. الصوت كمكان
حين بدأت السينما صامتة لم يكن هناك سوى تأثير الصورة المرئية فقط على المتفرجين، وحين جلس عازف البيانو بجانب الشاشة ليضيف اللمسة الصوتية المصاحبة، بدا وكأن ثمة شيء كان مفقودًا وعُثِر عليه.
كأن الأصوات موجودة داخل الصور، لكنها محبوسة خلف الصمت التقني، ويمكن القول إن السينمائي قد تعلم أن الصوت موجود داخل نظرات العيون، وخلف اللمسات أو الإشارات، حتى أنه كان يمكن سماع صوت ارتطام أجساد الممثلين في المطاردات على الشاشة. لكن ظل افتقاد الحضور الفيزيائي للصوت يشبه احتقان ملح لضمان أن تقترب السينما أكثر من مادة الأحلام التي صنعت منها، فحتى الأحلام تحتوي على أصوات من كل الأشكال، وإذا كانت السينما هي القدرة على أن يشارك الفنان أحلامه مع الأخرين – والمقصود هنا ما يراه بالفعل في مخيلته ونومه وحتى كوابيسه- فلماذا لا يكون لديها القدرة على أن تهجس بالصوت أيضًا.
لقراءة المقال كاملا من هنا
6- Sound and Silent Cinema
archaic, exaggerated and uninvolving, silent film is further burdened with the notion of being soundless, yet there was always music, and often foley sounds too. Unfortunately for too many years after the end of the silent era, the accompaniment we would hear was saccharine and old-fashioned, further destroying what great directors had so carefully crafted. In Paris, Henri Langlois, the founder of the Cinémathèque française, refused to screen silent films with any music at all, foolishly believing it spoiled the purity of the image, a damaging act that turned silent film in France into a rarefied art form “appreciated” by only a few.
لقراءة المقال كاملا من هنا
7- Reality and horror heard in sound designed for Agnieszka Holland’s “Green Border”
It’s been scientifically proved that hearing is faster than sound – the reaction time to even a murmur is brisker than to a movement. What we hear also evokes more emotions than what we see – many film directors complain that they struggle to get at least one tear from their audience, while the composers can make people cry just sliding fiddlestick through their cello. Music in film can be a big gun – manipulating the audience heart so that is skips a beat or rushes with adrenaline. But there are also more subtle ways to direct the emotional resonance and a focus.
لقراءة المقال كاملا من هنا
لتحميل الإصدار الأول لـ«فاصلة» من هنا