أعلنت جمعية السينما ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن تفاصيل الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية، الذي ينطلق بين 17 و23 أبريل المقبل، بالشراكة مع هيئة الأفلام.
برنامج الأفلام والفعاليات
جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مركز (إثراء)، حيث كشف القائمون على المهرجان عن برنامج يضم 68 فيلمًا، تشمل 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، و22 فيلمًا روائيًا قصيرًا، و7 أفلام وثائقية، إضافة إلى 12 فيلمًا ضمن العروض الموازية. كما يتضمن البرنامج 4 ندوات و4 دروس متقدمة، إلى جانب 3 جلسات لمناقشة كتب الموسوعة السعودية للسينما، وسوق الإنتاج الذي سيضم 22 مشروعًا بواقع 22 جهة عرض.
شعار المهرجان وأهدافه
وأوضح مدير المهرجان أحمد الملا أن شعار الدورة الحالية، «قصص تُرى وتُروى»، يعكس دور المهرجان في تقديم منصّة لعرض الأعمال السينمائية، إلى جانب دعم صُنّاع الأفلام عبر سوق الإنتاج، الذي يهدف إلى تحويل الأفكار إلى مشاريع سينمائية.
تطوير سوق الإنتاج وزيادة شاشات العرض
من جانبه، أشار نائب مدير المهرجان منصور البدران إلى أن هذه الدورة تشهد تطوير سوق الإنتاج وزيادة عدد شاشات العرض في مرافق (إثراء)، ما يتيح فرصًا أوسع لمشاهدة الأفلام، لافتًا إلى أن بعض الأعمال ستُعرض للمرة الأولى خلال المهرجان.
مشاركات المهرجان
وخلال اللقاء، تم استعراض عدد المشاركات المسجلة في مسابقات المهرجان، حيث بلغ عدد الأفلام المتقدمة لمسابقة الأفلام 285 فيلمًا، بينما وصل عدد مشاريع سوق الإنتاج إلى 116 مشروعًا، فيما تقدم 313 سيناريو للمنافسة في مسابقة السيناريو غير المنفذ.
محور «سينما الهوية» والتعاون مع مهرجان فرنسي
كما يتضمن المهرجان محورًا بعنوان «سينما الهوية»، يُعرض خلاله 12 فيلمًا عربيًا ودوليًا بالتعاون مع مهرجان Clermont-Ferrand الفرنسي، ويركز على قضايا الهوية الفردية والوطنية والثقافية، إلى جانب ندوة حول الموضوع ذاته.
السينما اليابانية في المهرجان
وتشمل الدورة أيضًا برنامجًا للسينما اليابانية، يتضمن عروض 8 أفلام طويلة وقصيرة، بمشاركة خبراء سينمائيين يابانيين، بالتعاون مع مهرجان Short Short الياباني، إضافة إلى ندوة ثقافية ودرس متقدم حول التجربة السينمائية اليابانية.
معامل تطوير السيناريو وسوق الإنتاج
ويواصل المهرجان تقديم معملي تطوير السيناريو للأفلام الطويلة والقصيرة، مع جلسات استشارية لتطوير المشاريع المشاركة. كما يوفر سوق الإنتاج فرصة لصنّاع الأفلام للتواصل مع جهات إنتاجية وداعمة في القاعة الكبرى بـ(إثراء).
واختُتم اللقاء بفتح المجال لمداخلات الإعلاميين، الذين طرحوا مقترحاتهم حول الدورة الجديدة.
