فاصلة

أخبار وتقارير

سبايك لي عن «Highest 2 Lowest»: قد يكون آخر أفلامي مع دينزل واشنطن

Reading Time: 2 minutes

بعد أن قوبل الفيلم بحفاوة بالغة في عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي، احتفى المخرج الأمريكي سبايك لي بفيلمه الجديد «Highest 2 Lowest»، من بطولة النجم دنزل واشنطن، خلال مؤتمر صحفي حاشد. وقد فاجأ المهرجان لي بمنحه السعفة الذهبية الفخرية قبل الموعد المقرر في حفل الختام السبت المقبل.

استهل لي المؤتمر بروح مرحة قائلًا: «لا فوضى اليوم!» في إشارة إلى زيارته السابقة للمهرجان عام 2021، حين كان رئيسًا للجنة التحكيم في الدورة الرابعة والسبعين، وأعلن عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية عن طريق الخطأ.

يُجسّد دنزل واشنطن في الفيلم شخصية ديفيد كينغ، قطب صناعة الموسيقى الكاريزمي، والذي يواجه صراعًا محتدمًا مع شركات النفوذ. تتصاعد الأزمة حين يُختطف ابنه، لكن المفاجأة تكمن في أن الخاطفين قد اختطفوا بالخطأ صبيًا آخر، هو كايل، ابن سائق كينغ، مع الاستمرار في المطالبة بالفدية الأصلية. وبينما يتم اختبار الولاءات وتُهدد السمعة، يبدأ الخط الفاصل بين المسؤولية الشخصية والرأي العام في التلاشي.

سبايك لي عن «Highest 2 Lowest»: قد يكون آخر أفلامي مع دينزل واشنطن

وعن عودته للتعاون مع دنزل واشنطن بعد 18 عامًا من فيلم «Inside Man»، قال لي: «إنها فجوة دامت 18 عامًا، لكننا تفاجأنا وكأنها كانت بالأمس، لأننا لم نتراجع خطوة واحدة». وأضاف: «ربما يكون هذا آخر أفلامنا معًا».

وأشار مخرج «Do the Right Thing» إلى أن «هذه هي المحصلة؛ خمسة أفلام. دنزل يتحدث عن التقاعد، رغم أنه أبرم لتوّه صفقة أخرى. خمسة أفلام معًا، هذا أمر رائع».

كما استغل لي المؤتمر للرد على الانتقادات التي واجهت فيلمه «Do the Right Thing» عند عرضه لأول مرة في كان عام 1989، قائلًا: «بدأت الضجة في كان، ثم امتدت إلى الولايات المتحدة، حيث قال البعض إن الفيلم سيشعل أعمال شغب، وأن السود سيُجنّون».

سبايك لي عن «Highest 2 Lowest»: قد يكون آخر أفلامي مع دينزل واشنطن

وتابع لي: «كانت تلك عنصرية صريحة. ظنّوا أن السود لا يستطيعون التمييز بين ما يُعرض على الشاشة والواقع. هؤلاء الأشخاص لم يعترفوا أبدًا بأنهم كانوا مخطئين، ولكن بعد كل هذه السنوات، لا يزال الفيلم حاضرًا… وما زالوا أغبياء».

«Highest 2 Lowest» هو أول فيلم روائي طويل يصوره سبايك لي في نيويورك منذ «Red Hook Summer». يُعيد فيه تصور فيلم «High and Low» الكلاسيكي لأكيرا كوروساوا (1963)، وينقل أحداثه إلى مدينة نيويورك المعاصرة، ويعيد صياغة حبكة الاختطاف ضمن خلفية من صناعة الموسيقى الحديثة والثقافة الأمريكية المُشبعة بالإعلام.

شارك هذا المنشور

أضف تعليق