فاصلة

مقالات

«أبيض – أسود» أم «أبيض وأسود»؟

Reading Time: 3 minutes

اعتدنا في لهجاتنا الدارجة أن نصفها بأفلام الأبيض والأسود، إلا أن محبون للأفلام الكلاسيكية يصرُّون على تسميتها “أبيض – أسود”، بدون استخدام حرف العطف بين الكلمتين. السبب؟ أن العطف يوحي بأنها أفلام تحمل لونين فقط، بينما الحقيقة أن الصورة فيها عبارة عن طيف لا نهائي من الألوان الواقعة بين الأسود الحالك والأبيض الساطع.

قد يبدو الأمر تزيّدًا بلا معنى من محبي الكلاسيكيات، لكننا لو فكرنا سنجد في جوهره رفضًا لتنميط نصف قرن أو أكثر من تاريخ السينما، ومحاولة للاستمرار في الحديث عن أعمال تتعرض تدريجيًّا لتهميش غير مقصود. كم فيلمًا أبيض – أسود صرت تشاهدها اليوم في القنوات الفضائية؟ قد يكون العدد مقبولًا في الأفلام المصرية، لكن فكر قليلًا في آخر مرة شاهدت فيها فيلمًا أجنبيًا غير ملوّن على قناة الأفلام التي تتابعها؟ هذا لو كنت لا زالت تتابع الفضائيات.

نزعم هنا – ونتقبل الاختلاف – أنه لا سبيل لفهم السينما بشكلٍ كامل من دون الرجوع إلى الكلاسيكيات وأفلام الأبيض – أسود. صحيح أن الفن السابع قطع أشواطًا طويلة منذ ظهور وشيوع الألوان، لكن المدهش أنه في كل مرة يظهر ابتكار سردي جديد يثير الاهتمام، يجد الباحثون له جذورًا في سينما الأبيض – أسود.

نحاول في هذا الملف إلقاء الضوء على أعمال قيّمة تعود لحقبة بعيدة زمنيًا، حاضرة بتأثيرها، عصيّة على التجاهل أو النسيان رغم ازدحام يومنا بالصور الملونة اللامتناهية.

ا- «تعويض مزدوج».. عندما اعترف هيتشكوك بوجود مخرج أفضل منه

تعويض مزدوج

اعذر لنا عزيزي القارئ أن نكتب هذه الجملة بالإنجليزية.. لدينا الآن double take on Double indemnity – هذا الفيلم اختاره ناقدان من نقاد فاصلة ليكتبا عنه في ملف أبيض أسود، ما يخبرك بمدى أهمية هذا الفيلم وجماله، فهيا اقرأ المقال واستمتع بمشاهدة تعويض مزدوج 

لقراءة المقال كاملا من هنا 

5/5

2- «قواعد اللعبة»… ضحكة قَلِقَة تستقبل صعود الفاشية 

قواعد اللعبة

في درة منسية بين أفلام الأبيض أسود، قدَّم المخرج والكاتب الفرنسي الشهير جان رينوار تشريحًا ساخرًا لحالة النفاق التي غلفت المجتمع الفرنسي عشية الحرب العالمية الثانية. وفي مقاله، يستعيد الناقد شفيق طبارة فيلم قواعد اللعبة الذي شكل مغامرة مبكرة في المزج بين الأنواع الفيلمية وقدم نقدًا سياسيًا واجتماعيًا في إطار كوميدي

لقراءة المقال كاملا من هنا 

4/5

3- «بين السما والأرض»… مصر الخمسينيات داخل مصعد معلق

بين السما والأرض

في هذا المقال ضمن ملف أبيض أسود، يستعيد الناقد حسام فهمي واحدًا من أحب أفلام السينما المصرية لقلوب كثير من المصريين، وهو فيلم #بين_السما_والأرض للراحل صلاح أبو سيف عن سيناريو لنجيب محفوظ. يتساءل فهمي إن كان سبب محبة المصريين للفيلم كونه يلخص عصرًا غابرًا كانت فيه المدينة لأصحابها 

لقراءة المقال كاملا من هنا

3/5

4- «الرجل الذي أطلق النار على ليبرتي فالانس» … سينما مخترع أمريكا

الرجل الذي أطلق النار على ليبرتي فالانس

يجمع النقاد على أن “الرجل الذي أطلق النار على ليبرتي فالانس” هو آخر الأفلام العظيمة للمخرج الهوليودي غزير الإنتاج جون فورد، وهو أيضًا واحد من أهم أفلام #الويسترن المعروفة عربيًا بأفلام رعاة البقر. في هذا المقال ضمن ملف أبيض أسود، يتوقف الناقد أمجد جمال عند هذا الفيلم الذي توج مسيرة فورد

لقراءة المقال كاملا من هنا

4/5

5- «الإعدام شنقًا»… للموت ألف وجه

الإعدام شنقًا

إلى شرق آسيا، وتحديدًا يابان ما بعد الحرب العالمية الثانية، يذهب الناقد أحمد الخطيب ليختار لنا فيلمًا أبيض وأسود عن الأسئلة التي وجد المجتمع الياباني نفسه في مواجهتها بعد قرون من الانغلاق. في فيلم “الإعدام شنقًا” لناغاسي أوشيما، نتابع عملية “مسرحة” سينمائية لأسئلة الهوية والعنصرية ومعنى الحياة في يابان ما بعد القنبلة

لقراءة المقال كاملا من هنا

5/5
شارك هذا المنشور