إذا كانت السينما تدين في تطورها كفن ثري له روافد متشعبة لعقول صناع الأفلام المبدعين وراء الكاميرا، فإنها تدين بشعبيتها إلى من وقفوا أمامها، إلى الوجوه المألوفة المحبوبة التي وقع المشاهدون في حبها، فجعلوا من السينما صناعة شعبية راسخة، مكتفية بنفسها اقتصاديًا، بل ومحققة لأرباح بالمليارات كل عام.
هل يمكننا تخيل السينما بدون وجه مارلون براندو؟ هنري فوندا؟ مارلين ديتريتش؟ روبرت دي نيرو؟ أحمد زكي؟ مارلين مونرو؟ همفري بوجارت؟ يمكننا الاستمرار بلا توقف في ذكر أسماء كل منه يمتلك مساحة من قلوب وعقول الملايين حول العالم. نجوم السينما الذين ترصِّع صورهم أغلفة المجلات، وتسكن أداءاتهم في القلوب.
يقول يوسف شاهين أن الممثلين يسحرون المخرج. يأخذون كلمات ميتة مكتوبة على ورق، فينفخون فيها الروح لتتجسد بشرًا من لحم ودم على الشاشة. وكما فُتن شاهين وفُتن كل مخرجو العالم بالممثلين (بمن فيهم من ادَّعوا عدم أهمية الممثل كهيتشكوك)، فإننا فُتننا كذلك بالنجوم. فليس منّا من لا يملك قائمة من النجوم الذين يحب رؤيتهم، تُبهج وجوههم قلبه، ويمس تشخيصهم روحه.
في هذا الملف، توجه “فاصلة” التحية لبعض النجوم الذي يحبهم كُتاب الموقع، فيحاول كل كاتب أن يلقي الضوء – ولو قليلًا- على ملامح وسماته نجم أو نجمة لهم مكانة خاصة عنده. فلنبدأ رحلتنا مع نجوم تتلألأ في سماء الفن السابع.
1- لُغز إيزابيل أدجاني
منذ ظهورها الأول على الشاشة في بدايات السبعينيات من القرن الماضي، مثّل جمالها الآسر وموهبتها الطاغية خلطة فريدة جعلتها واحدة من أميرات السينما الفرنسية والأوروبية. في هذا المقال يحاول الناقد شفيق طبارة استكشاف لغز إيزابيل أدجاني، فهل ينجح في الإمساك بالسر؟
لقراءة المقال كاملا من هنا
2- سيلفستر ستالون… الرّجل الذي لاكم قَدَرَه
رحلة طويلة على شاشة السينما تقترب من 60 عامًا، تمكن فيها سيلفستر ستالون مرارًا من حجز موضع على قمة الاقتراب من الجماهير ولم يحقق الصدى نفسه لدى النقاد؛ كغيره من نجوم الأكشن. فهل كان النقاد محقون في التقليل من قدره السينمائي؟ هذا ما يستكشفه الناقد سعيد المزواري في هذا المقال.
لقراءة المقال كاملا من هنا
3- محمود المليجي… كيف أصبح شرير الشاشة ممثلي المفضل
في هذا المقال، يستعيد الناقد حسام فهمي نجمًا عربيًا يتفق صناع السينما والنقاد على كونه من عباقرة فن التمثيل في العالم وإن لم يلق ما يستحق من فُرص وتقدير. كانت رحلة محمود المليجي شاقة وحزينة في كثير من فصولها فدعونا نقرأ هذا المقال لنعيد له بعض مما يستحق من تقدير.
لقراءة المقال كاملا من هنا
4- عادل إمام.. خمس ابتسامات وأكثر
ما السر وراء عادل إمام؟ لماذا حقق هذا الفنان تحديدًا كل هذا النجاح الأسطوري؟
يتوقف الناقد أحمد شوقي عند هذه الأسئلة مستخدمًا “ابتسامات” عادل إمام مفتاحًا لفهم سر فرادة عادل إمام.
لقراءة المقال كاملا من هنا
4- فيجو مورتنسن… بطل الجميع واللا-أحد
رحلة فنية حافلة بدأت في الثمانينيات بدور صغير في فيلم لوودي آلن، وتعددت فيها الجوائز والترشيحات الكبرى، إلا أنه حرص دائمًا على أن يكون بعيدًا بقدر كاف عن الأضواء، إنه ملك الأرض الوسطى ومُقيم العدل بين مخلوقاتها في ثلاثية Lord of the rings، النجم فيجو مورتنسن الذي يحدثنا عنه الناقد احمد الخطيب في مقال اليوم