فاصلة

حوارات

عبد الله الخميس: المدرسة القديمة يمثل واقع المجتمع السعودي الجديد

Reading Time: 2 minutes

تحدث المخرج السعودي عبد الله الخميس، عن فيلمه “المدرسة القديمة”، والذي قال عنه إنه يمثل 90% من مشاكل العاملين في القطاع الخاص والعام، وكيف أن الجيل القديم يتعامل مع التغيرات في بيئة العمل بعد دخول النساء فيه، وكذلك كيف يتعامل مع موضوع تغيير اللغة والثقافة.

المدرسة القديمة صراع واقعي

أوضح “الخميس” خلال حواره مع “فاصلة” أن الفيلم يعكس هذا الصراع الواقعي، ويخرج منه بمواقف طريفة وكوميديا سوداء داخل محل العمل.

وعن تشابه العمل مع فيلمه القصير السابق قال إنه يشعر أن الموضوع لم يأخذ حقه بالقدر الكافي، ولم يستطع تناوله وذكر كل ما يريده في الفيلم القصير، لذا قرر إتمام العمل من خلال فيلمه الطويل، من خلال إيضاح ما يترتب على دخول المرأة للعمل والتعامل معها.

الإعلانات وسيلة لكسب الرزق والخبرة

في سياق آخر، تحدث المخرج الكبير عن اتجاهه لإخراج الإعلانات، قائلًا إن اختفاء سوق السينما في المملكة العربية السعودية، وعدم انتظام الصناعة أثر على دخل المخرج الذي يعتمد على الأفلام كمصدر رزق أساسي، لذلك اتجه الكثيرون للإعلانات كمصدر آخر للرزق، مشيرا إلى أن الإعلانات تضيف للمخرج وتطور منه وتمنحه خبرة.

وأشار إلى أن الإعلانات مجال خدمي حيث تأتي الفكرة مكتوبة للمخرج، ويعتمد نجاح إيصالها للمتلقي على قدرته في توصيلها من خلال إعلان، معلقًا: “في النهاية هو مجال خدمي سواء تم التعديل عليه أم لا، على عكس صناعة فيلمك الخاص كمخرج والذي تفتخر به”.

الأفلام الوثائقية بوابة النجاح الأولى

وفيما يتعلق بتفضيله للأفلام الوثائقية، قال إنه اتجه للوثائقيات بعد فشله في عدة محاولات لتقديم أفلام قصيرة، حيث يتيح له الفيلم الوثائقي الاعتماد على نفسه في كل شيء من تصوير وفكرة وأداء صوتي، لافتًا إلى أن مشكلة الأفلام القصيرة أنها تحتاج إلى فريق عمل مؤمن بفكرة المخرج، وذلك كان سبب عدم توفيقه في تجاربه السابقة، على عكس الوثائقية التي نجح فيها، ثم اتجه بعدها إلى الأفلام الروائية.

المهرجانات فرصة للتعلم

وعن المشاركة في المهرجانات، قال عبدالله الخميس إنها فرصة مهمة للتعلم، حيث يستطيع المخرج من خلالها تقييم عمله هل نجح أم فشل، وما الذي يحتاجه لتطوير نفسه. بجانب أنها فرصة للمخرج حيث تعرف صناع السينما به وتتيح لهم فرصة مشاهدة أعماله.

المسلسلات خطوة مؤجلة

وعن إخراج المسلسلات، قال إنه لم يخوض تلك التجربة من قبل، ولكنه يتمنى الإقدام على تلك الخطوة قريبًا، ولكن بمسلسلت قصيرة وليست طويلة، 

واختتم حديثه قائلًا إنه يرى أن عملية الإخراج ممتعة أكثر من كونها مهمة لتحقيق الأهداف، مضيفا أنه يستمتع بالعمل وردود أفعال الناس عليه.

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by fasllah | فاصلة (@fasllah_sa)

اقرأ أيضا: سارة بالغنيم: مهمة الفن ليست تصدير صورة مثالية عن المجتمع

شارك هذا المنشور