تكاد الكوميديا تكون النوع الشهيد في عالم السينما، الذي يبذل صناعه أنفسهم من أجل إسعاد الآخرين من دون أن ينالوا التقدير.
لا يوجد ناقد، أو محب، أو حتى مشاهد عابر للسينما، إلا ولديه قائمة من الأفلام الكوميدية المفضلة، والنجوم الذين يرسمون البسمة على وجهه، إن لم يجعلوه يستلقي من كثرة الضحك. لكن أغلبهم يجيب عندما يُسأل عن فيلمه المفضل أو نجمه المحبب باختيار أفلام ونجوم آخرين، ربما لأن الإعجاب بالكوميديا لا يمنح صاحبه شهادة الحكمة و”الحنكة”.
تسعون عامًا من مهرجانات السينما وعدد الأفلام الكوميدية المتوّجة بالجوائز، بل والمختارة للمشاركة عمومًا، لا يتجاوز حفنة يمكن حصرها، بينما استمرت الكوميديا خلال القرن نفسه في جذب المزيد من المحبين وضخ المزيد من الأموال داخل الصناعة. أما جوائز غولدن غلوب، فتأخذ طريقًا أسهل وتخصص جوائز منفصلة للأفلام الكوميدية والغنائية، باعتبارها أنواعًا أخف، أو لنقل باعتبارها فنًا من درجة أدنى، يصعب أن يصمد في منافسة واحدة مع الأعمال الأخرى، الجادة!
في هذا الملف نحاول إعادة الاعتبار لفن الكوميديا، بإفراد المساحة لأفلام أضحكتنا ووضعناها داخل قوائم مفضلاتنا، ومحاولة تحليل هذا النوع الذي يبدو لأول وهلة بسيطًا عشوائيًا، لكن النظرة المدققة تكتشف امتلائه بالتفاصيل السردية والتقنية. أنتم على موعد مع الكوميديا في ملف “فاصلة” الرمضاني الثاني.
1- «طائرة!» حطمت شباك التذاكر ودشّنت عصرًا كوميديًا جديدًا
عندما ظهر فيلم طائرة! في بداية الثمانينيات، أطلق بخفة موجة جديدة من الكوميديا في السينما الأمريكية، مستعيدًا تراث كوميديا “التهريج” Slapstick المسرحية التي قدمها الفيلم بمنتهى الجدية. الناقد شفيق طبارة يتوقف عند هذا الفيلم في أول مقالات ملف أفلام كوميدية غيرت السينما
لقراءة المقال كاملا من هنا
2- علامَ يضحك المصريون؟
الكوميديا هي أنجح أفلام السينما المصرية وأكثرها حصدًا للإيرادات، ووجود ممثل كوميدي ضمن طاقم عمل الفيلم ولو في دور “صديق البطل” من عوامل ضمان نجاح الفيلم. لكن الكوميديا رغم ذلك لا تلقى التقدير الكافي وهو ما يحاول الناقد أحمد شوقي لفت الأنظار إليه في هذا المقال
لقراءة المقال كاملا من هنا
3- «آني هول»… أسباب المحبة كثيرة لتحفة آلان الأجمل
قبل سنوات وقف وودي آلان على مسرح جمعية الفيلم الأمريكي ليعلن فوز دايان كيتون بجائزة “إنجاز العمر”، وبدت شخصيته تمامًا كبطل فيلم آني هول وهو يتحدث عن حبيبته “آني” التي لعبت دورها دايان كيتون، ليستعيد الجالسون والمشاهدون في لحظة علاقة الحب الغريبة التي يدور حولها ذلك الفيلم الذي أصبح من علامات الكوميديا في السينما العالمية.
لقراءة المقال كاملا من هنا
4- «التهام راؤول»… جوهرة كوميدية نسيها الزمن
قبل أعوام قليلة اختار كتالوج الكرايتريون the Criterion Collection فيلمًا من أفلام الدرجة الثانية ليعيد إصداره، وهو فيلم “التهام راؤول” Eating Raoul وهو ما يبدو اختيارًا غير مفهوم لشركة تحرص على توثيق أجمل وأهم الأفلام العالمية، لكن الناقد أحمد الحطيب يفسر لنا الأسباب في هذا المقال
لقراءة المقال كاملا من هنا
5- «الإرهاب والكباب»… كوميديا سياسية عابرة للزمن
على الرغم من كونه واحد من أنجح أفلام النجم عادل إمام؛ إلا أن الإرهاب والكباب لم يحظ بالتقدير النقدي الكافي الذي حازته أفلام أخرى أقل تاثيرًا للنجم نفسه، في هذا المقال يعيد الكاتب حسام فهمي التقدير اللائق لفيلم لا يزال يثير الجدل بعد 30 عامًا من عرضه الأول